لا توجد علاقة مثبتة تاريخيًا أو أثريًا بين الماسونية العالمية والأهرامات المصرية. الأهرامات المصرية، وخاصة أهرامات الجيزة، بُنيت في الفترة القديمة لمصر القديمة وتعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. كانت الأهرامات جزءًا من ثقافة المصريين القدماء وتُستخدم كقبور للملوك وأماكن للعبادة والطقوس الدينية.
الماسونية، من ناحية أخرى، هي منظمة سرية تعود أصولها إلى العصور الوسطى في أوروبا، وتحديدًا إلى جمعيات البنائين الذين كانوا يعملون في بناء الكاتدرائيات والقلاع. ظهرت الماسونية الحديثة في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
أي ارتباط بين الماسونية والأهرامات المصرية هو نتيجة لنظريات المؤامرة أو التفسيرات الرمزية وليس له أساس تاريخي موثوق. من المهم الاعتماد على المصادر التاريخية والأثرية الموثوقة عند دراسة مثل هذه الموضوعات
لذلك لا ينبغي تصديق اكاذيب مثل هذه